
جميع البشر يغضبون، وهذا أمر طبيعي. قد يغضب الناس عندما يُعاملون بطريقة سيّئة، أو عند التقليل من قيمتهم، أو لعدم احترامهم، أو مُخالفتهم في الرأي، أو مُقاطعة كلامهم عندما يُعبّرون عن أفكارهم وأحاسيسهم. وهناك من يغضب لأسباب تافهة.
إذا كنت لا تعرف نفسك جيّدًا، ففي ما يلي سوف نساعدك على اكتشاف ذاتك أوّل مرة.
إنّهم يفهمون مشاعرهم تمام الفهم، ولهذا السبب فهم لا يسمحون لمشاعرهم أن تتحكّم فيهم.
إدارة الأزمات: الذكاء العاطفي يمنح القادة القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية حتى في أوقات الضغط.
وهو القائد الذي يتمتع بالقدرة على تحقيق الأهداف المثيرة والصعبة.
حسب تجربتي الشخصية، لا. فالذكاء العام ليس كافيًا، بل هناك نوع من الذكاء الذي يعدّه بعض علماء النفس أهم من الذكاء العادي، ألا وهو الذكاء العاطفي (
القادة ذوو الذكاء العاطفي العالي يتمتعون بقدرة فريدة على التأثير على فريق العمل. فهم قادرون على تحفيز الفريق، التعامل مع النزاعات بفعالية، وتقديم الدعم النفسي عند الحاجة.
يساعد الذكاء العاطفي، القائد في بناء تواصل فعال مع موظفيه.
يحدد القادة أسلوب مؤسَّساتهم والجو العام فيها، فإذا كانوا يفتقرون إلى الذكاء العاطفي، فقد يكون لذلك عواقب تعرّف على المزيد بعيدة الأمد، مما يؤدي إلى انخفاض مشاركة الموظفين وارتفاع معدل دوران العمالة.
إنّ عدم السيطرة على الانفعالات قد يعوق نجاحك الشخصي والمهني، و يجعل الناس تنفر منك ويكرهونك. لهذا السبب، أوصى رسول الله رجلاً قائلاً: “
وهي القيادة المعتمدة على شاهد المزيد العلاقات الإنسانية، والمشاركة بين القائد والمرؤوسين.
كيف تغير مسارك الوظيفي بنجاح: دليل الانتقال إلى مجال جديد
وفي سياق آخر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنَّ الغضَبَ مِنَ الشيطانِ، وإنَّ الشيطانَ خُلِقَ منَ النارِ، وإنَّما تُطفأُ النارُ بالماءِ، فإذا غضِبَ أحَدُكم فلْيَتوضَّأْ ) رواه أبو داود وحسنه بعض العلماء .
لكن الواقع يُظهر لنا خلاف ذلك. كم من شخص كان غير مُتفوّق في الدراسة، لكنّه ناجح اجتماعيًا وماديًا، ولديه علاقات اجتماعيّة ناجحة ومحبوب لدى الناس لأنّه يعرف كيف يتعامل معهم ولديه ذكاء عاطفي عال.